• [١٤٥٩] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي (١) يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، سَمِعَ أَبَاهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ بِهَذَا.
٣٢ - بَابُ الْعَرْضِ فِي الزَّكَاةِ
وَقَالَ طَاوُسٌ: قَالَ مُعَاذٌ ﵁ لِأَهْلِ الْيَمَنِ: ائْتُوني بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ - أَوْ: لَبِيسٍ - فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ، أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ بِالْمَدِينَةِ.
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "وَأَمَّا خَالِدٌ (٢) احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ (٣) فِي سَبِيلِ اللهِ".
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ". فَلَمْ يَستَثْنِ صَدَقَةَ الْفَرضِ (٤) مِنْ غَيْرِهَا، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي خُرْصَهَا وَسِخَابَهَا، وَلَمْ يَخُصَّ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ مِنَ الْعُرُوضِ.
• [١٤٦٠] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ، أَنَّ أَنَسًا ﵁ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ﵁ كَتَبَ لَهُ: الَّتِي (٥) أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ ﷺ: "وَمَنْ
(١) لابن عساكر: "حدثنا".* [١٤٥٩] [التحفة: ع ٤٤٠٢](٢) بعده لأبي ذر - وعليه صح - ولأبي الوقت: "فَقَدِ".(٣) لأبي ذر: "وَأَعْتِدَهُ"، بكسر التاء عند أبي ذر، محقق محرر كذلك. كذا بخط اليونيني ا هـ من هامش الأصل.(٤) لأبي ذر: "الْعَرْضِ" وعليه صح.(٥) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute