أَنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا (١)، أَوْ تُغَسِّلُهُ (٢)، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى عَانَقَهُ وَقَبَّلَهُ، وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أَحْبِبْهُ (٣) وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ".
قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: أَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ.
• [٢١٣١] حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أبُو ضَمْرَة، حَدثنَا مُوسَى (٤)، عَنْ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُمَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَشْتَرُونَ الطعَامَ (٥) مِنَ الرُّكْبَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ، فَيَبْعَثُ عَلَيْهِمْ مَنْ يَمْنَعُهُمْ أَنْ يَبِيعُوهُ حَيْثُ اشْتَرَوْهُ، حَتَّى يَنْقُلُوهُ حَيثُ يُبَاعُ الطَّعَامُ.
• [٢١٣٢] قال: وحدثنا ابْنُ عُمَرَ ﵄ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُبَاعَ الطعَامُ إِذَا اشْتَرَاهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ (٦).
٥٠ - بَابُ كرَاهِيَةِ السَّخَبِ (٧) فِي السُّوقِ
• [٢١٣٣] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، حَدَّثَنَا هِلَالٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ،
(١) سخابا: السخاب: خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سخب).(٢) لأبي ذر وعليه صح: "تَغْسِلُهُ". مخفف عند أبي ذر.(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "أَحِبَّهُ".* [٢١٣٠] [التحفة: خ م س ق ١٤٦٣٤](٤) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "مُوسَى بنُ عُقْبَةَ"، وعليه صح.(٥) للقابسي: "طَعَامًا".* [٢١٣١] [التحفة: خ ٨٤٨٦](٦) يستوفيه: يقبضه وافيا. (انظر: تحفة الأحوذي) (٤/ ٤٢٧).* [٢١٣٢] [التحفة: خ ٨٤٨٦](٧) السخب: الصياح. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سخب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute