ثُمَّ إِنْ زَنَتِ الثَّالِثةَ فَلْيَبِعْهَا وَلَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعَرٍ".
• [٢١٦١ - ٢١٦٢] حدثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ عَنِ الْأَمَةِ إِذَا زَنَتْ وَلَمْ تُحْصِنْ (١)؟ قَالَ: "إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا، ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا، ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَبِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ (٢) ". قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: لَا أَدْرِي بَعْدَ (٣) الثَّالِثَةِ، أَو الرَّابِعَةِ.
٦٧ - بَابُ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ (٤) مَعَ النِّسَاءِ
• [٢١٦٣] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: قَالتْ عَائِشَةُ ﵂: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "اشْتَرِي وَأَعْتِقِي؛ فَإِنَّ (٥) الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ"، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الْعَشِيِّ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ (٦): "مَا بَالُ أُنَاسٍ (٧) يَشْتَرِطُونَ
= بالتثريب، بل يضربها الحد، فإنّ زنا الإماء لم يكن عند العرب مكروهًا ولا منكرًا، فأَمَرَهم بحد الإماء كما أَمَرَهم بحد الحرائر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ثرب).* [٢١٦٠] [التحفة: خ م س ١٤٣١١](١) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "تُحْصَنْ".(٢) بضفير: حبل مفتول من شعر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ضفر).(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "أَبَعْدَ".* [٢١٦١ - ٢١٦٢] [التحفة: خ م د س ق ٣٧٥٦](٤) قوله: "الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ". لأبي ذر: "الشَّرَاءِ وَالْبَيْعِ" بتأخير وتقديم.(٥) لأبي ذر وعليه صح، وأبي الوقت: "فَإِنَّما"، وبعده صح.(٦) زاد للكشميهني: "أمَّا بَعْدُ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "النَّاسِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute