وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى أكُونَ أَنَا الَّذِي (١) أَسْأَمُ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ، الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ.
١١٦ - بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ لِحَوَائِجِهِنَّ
• [٥٢٢٨] حدثنا (٢) فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ لَيْلًا، فَرآهَا عُمَرُ فَعَرَفَهَا، فَقَالَ: إِنَّكِ وَاللَّهِ يَا سَوْدَةُ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا، فَرَجَعَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، وَهُوَ فِي حُجْرَتِي يَتَعَشَّى، وَإِنَّ فِي يَدِهِ لَعَرْقًا (٣)، فَأُنْزِلَ (٤) عَلَيْهِ فَرُفِعَ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ: "قَدْ أَذِنَ (٥) لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ (٦) لِحَوَائِجِكُنَّ".
١١٧ - بَابُ اسْتِئْذَانِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْمَسْجِدِ وَغَيْرِهِ
• [٥٢٢٩] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: "إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا".
(١) لأبي ذر عن الكشميهني: "الَّتِي".* [٥٢٢٧] [التحفة: خ س ١٦٥١٣](٢) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثني".(٣) لعرقا: العرق: العظم إذا أُخذ عنه معظم اللحم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عرق).(٤) لأبي ذر وعليه صح: "فَأَنْزَلَ اللَّه".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "أَذِنَ اللَّهُ".(٦) عليه صح.* [٥٢٢٨] [التحفة: خ م ١٧١٠٣]* [٥٢٢٩] [التحفة: خ م س ٦٨٢٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute