٦ - بَابُ الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ
• [١٠١١] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ (٢): أَقَنَتَ النَّبِيُّ ﷺ فِي الصُّبْحِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقِيلَ (٣) لَهُ (٤): أَوَقَنَتَ (٥) قَبْلَ الرُّكُوعِ؟ قَالَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا.
• [١٠١٢] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٦)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْقُنُوتِ (٧)؟ فَقَالَ: قَدْ كَانَ الْقُنُوتُ، قُلْتُ: قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: قَبْلَهُ، قَالَ (٨): فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ (٩) قُلْتَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَقَالَ: كَذَبَ، إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا، أُرَاهُ كَانَ بَعَثَ قَوْمًا يُقَالُ لَهُمُ (١٠): الْقُرَّاءُ زُهَاءَ (١١) سَبْعِينَ رَجُلًا إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ دُونَ أُولَئِكَ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَهْدٌ، فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ.
(١) زاد أبو ذر: "ابنِ سيرِينَ".(٢) للأصيلي، وأبي ذر: "أنسُ بنُ مَالكٍ".(٣) لأبي ذر، وأبي الوقت: "فَقِيلَ أَوْ قُلْتُ".(٤) ليس لفظ "له" عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.(٥) للكشميهني: "أَقَنَتَ".* [١٠١١] [التحفة: خ م د س ق ١٤٥٣](٦) زاد الأصيلي: "ابْنُ زِيادٍ".(٧) القنوت: الدعاء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قنت).(٨) لأبي ذر، والأصيلى: "قلت".(٩) كذا للكشميهني. ولأبي ذر عن الحموي والمستملي، ولأبي الوقت: "كأنَّكَ".(١٠) لأبي ذر: "لَهَا" وضبب عليه.(١١) زهاء: قدر. (انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين) للحميدي (ص ٢٤٣).* [١٠١٢] [التحفة: خ م ٩٣١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute