كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

١١ - باب بدء الأذان - ٣٣ - باب فضل العشاء في الجماعة - ج: 1 - ص: 607

مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ (١) ﷺ أَنْ يُعْرُوا (٢) فَقَالَ: "أَلَا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ".

قَالَ مُجَاهِدٌ: خُطَاهُمْ آثَارُهُمْ: أَنْ (٣) يُمْشَى (٤) فِي الْأَرْضِ بِأَرْجُلِهِمْ.

٣٣ - بَابُ (٥) فَضْلِ (٦) الْعِشَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ

• [٦٦٤] حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ (٧) النَّبِيُّ (٧) ﷺ: "لَيْسَ صَلَاةٌ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ (٨) الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، لَقَدْ (٩) هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ الْمُؤَذِّنَ فَيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِنْ نَارٍ فَأُحَرِّقَ (١٠) عَلَى مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ (١١) ".

---

(١) لأبي ذر: "النبي".
(٢) بعده لأبي ذر عن الكشميهني: "منازلهم"، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "المدينة".
يعروا: يخلوها وتصير عراء، وهو الفضاء من الأرض، وتصير دورهم في العراء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عرا).
(٣) لأبي ذر، ونسخة: "والمشي" وبجواره صح.
(٤) عند (عط): "يمشوا".
* [٦٦٣] [التحفة: خت ٧٩٢]
(٥) ليس للأصيلي.
(٦) كتب: "صلاة" ورقم عليه: ليس لابن عساكر، وبجواره صح.
(٧) عليه صح.
(٨) لأبي الوقت، وابن عساكر في نسخة: "صلاة الفجر".
(٩) لأبي الوقت، وأبي ذر: "ولقد".
(١٠) لأبي ذر عن الكشميهني: "فأُحْرِق".
(١١) للأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "يقدر".
* [٦٦٤] [التحفة: خ ١٢٣٦٩]