تَابَعَهُ غُنْدَرٌ وَمُعَاذٌ، عَنْ شُعْبَةَ فِي (١) مَالِكٍ. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ سَعْدٍ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ.
وَقَالَ حَمَّادٌ: أَخْبَرَنَا (٢) سَعْدٌ عَنْ حَفْصٍ، عَنْ مَالِكٍ.
٣٨ - بَابُ (٣) حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ
• [٦٧١] حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ (٣)، قَالَ: حَدَّثَنِي (٤) أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ (٥): الْأَسْوَدُ قَالَ (٦): كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ ﵂ فَذَكَرْنَا الْمُوَاظَبَةَ عَلَى الصَّلَاةِ وَالتَّعْظِيمَ لَهَا، قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ (٧) ﷺ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأُذِّنَ (٨)، فَقَالَ: "مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ (٩) بِالنَّاسِ". فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ (١٠) إِذَا قَامَ فِي (١١) مَقَامِكَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، وَأَعَادَ فَأَعَادُوا لَهُ، فَأَعَادَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ:
(١) لأبي ذر عن الكشميهني: "عن".(٢) للأصيلي: "حدثنا".* [٦٧٠] [التحفة: خ م س ق ٩١٥٥](٣) ليس للأصيلي.(٤) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "حدثنا".(٥) لأبي ذر، وأبي الوقت: "عن الأسودِ".(٦) ليس لابن عساكر.(٧) لأبي ذر، وابن عساكر، وأبي الوقت: "النبيُّ".(٨) للأصيلي: "فأُوذِن"، وعليه صح.(٩) لابن عساكر: "فَلِيُصَلَّيَ".(١٠) أسيف: سريع البكاء والحزن، وقيل: هو الرقيق. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أسف).(١١) "في" ساقطة عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، و (عط).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute