تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ (١)
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مَهِينٍ﴾ (٢): ضَعِيفٍ نُطْفَةُ الرَّجُلِ.
﴿ضَلَلْنَا﴾ (٣): هَلَكْنَا.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْجُرْزُ: الَّتِي لَا تُمْطَرُ (٤) إِلَّا مَطَرًا لَا يُغْنِي عَنْهَا شَيْئًا، (نَهْدِ) (٥): نُبَيِّنُ (٦).
١ - ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ﴾ (٧)
• [٤٧٦٠] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "قَالَ اللَّهُ ﵎ (٨): أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ". قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ (٩).
(١) قوله: "تَنزِيلُ السَّجْدَةِ" لأبي ذر وعليه صح: "سورةُ السجدةِ بسم اللَّه الرحمن الرحيم".(٢) [الزخرف: ٥٢].(٣) [السجدة: ١٠].(٤) لأبي ذر وعليه صح، والأصيلي: "لَمْ تُمْطَرْ".(٥) [السجدة: ٢٦].(٦) قوله: "نَهْدِ نُبَيِّنُ"، لأبي ذر، وأبي الوقت، وقبلهما صح: "يَهْدِ يُبَين".(٧) [السجدة: ١٧]. وقبله لأبي ذر، وعليه صح: "بابُ قولِه". وبعده لأبي ذر وعليه صح: ﴿مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾.(٨) قوله: "﵎" لأبي ذر وعليه صح: "﷿".(٩) [السجدة: ١٧].* [٤٧٦٠] [التحفة: خ م ت ١٣٦٧٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute