وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ … يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ (١) شِلْوٍ (٢) مُمَزَّعِ (٣)
فَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ، فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا.
١٥ - (٤) قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ (٥) وَقَوْلُهُ (٦) جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ﴾ (٧)
• [٧٣٩٨] حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَا (٨) مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبَّ (٩) إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ".
• [٧٣٩٩] حدثنا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ، هُوَ (١٠)
(١) أوصال: أعضاء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: وصل).(٢) شلو: العضو من اللحم، والجمع: أشلاء. (انظر: النهاية في غريب الحديث. مادة: شلا).(٣) ممزع: مقطع. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: مزع).* [٧٣٩٧] [التحفة: خ د س ١٤٢٧١](٤) لأبي ذر وعليه صح: "بابُ قَوْلِ".(٥) [آل عمران: ٢٨].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "وقَوْلِ اللَّهِ".(٧) [المائدة: ١١٦].(٨) "ما مِنْ أحَدٍ أغْيَرُ": كذا في النسخ المعتمدة بيدنا، وعليها شرح ابن حجر والقسطلاني، وكتب عبد اللَّه بن سالم بهامش نسخته أنه كذلك في غالب الأصول، ووقع في صلب نسخته اختلاط. ا هـ. مصححه.(٩) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "أحَبُّ" هذه من الفرع.* [٧٣٩٨] [التحفة: خ م س ٩٢٥٦](١٠) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "وَهوَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute