زَمَْعَةَ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ".
٥ - بَابُ التَّوَثُّقِ مِمَّنْ تُخْشَى (١) مَعَرَّتُهُ (٢)
وَقَيَّدَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِكْرِمَةَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَنِ وَالْفَرَائِضِ.
• [٢٤٣٤] حدثنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ﵄ (٣) يَقُولُ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ (٤) مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ (٥): "مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ"، قَالَ: عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ (٥): "أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ".
٦ - بَابُ الرَّبْطِ وَالْحَبْسِ فِي الْحَرَمِ
وَاشْتَرَى نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ دَارًا لِلسَّجْنِ بِمَكَّةَ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَلَى أَنَّ عُمَرَ إِنْ رَضِيَ (٦) فَالْبَيْعُ بَيْعُهُ، وَإِنْ لَمْ يَرْضَ عُمَرُ فَلِصَفْوَانَ أَرْبَعُمِائَةٍ (٧).
* [٢٤٣٣] [التحفة: خ م د س ق ١٦٤٣٥](١) ضبط "تُخْشَى" بالتاء من الفرع المكي.(٢) معرته: فساده وعبثه وأذاه. (انظر: عمدة القاري) (١٢/ ٢٦٠).(٣) كذا في اليونينية بالتثنية.(٤) بسارية: بعمود. (انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود) (٦/ ٥).(٥) لأبوي ذر والوقت: "فَقَالَ".* [٢٤٣٤] [التحفة: خ م د س ١٣٠٠٧](٦) قوله: "عَلَى أَن عُمَرَ إِنْ رَضِيَ" لأبي ذر وعليه صح: "عَلَى إِنْ عُمَرُ رَضِيَ". وزاد في حاشية البقاعي: "بِالبَيعِ" ونسبه لنسخة.(٧) لأبي ذر وعليه صح: "أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute