١٠ - بَابُ مَنْ رَأَى أَنْ لَا يَخْلِطَ الْبُسْرَ وَالتَّمْرَ إِذَا كَانَ مُسْكِرًا وأنْ لَا يَجْعَلَ إِدَامَيْنِ فِي إِدَامٍ
• [٥٥٩٩] حدثنا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: إِنِّي لَأَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَأَبَا دُجَانَةَ وَسُهَيْلَ بْنَ الْبَيْضَاءِ خَلِيطَ بُسْرٍ وَتَمْرٍ إِذْ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، فَقَذَفْتُهَا وَأَنَا سَاقِيهِمْ وَأَصْغَرُهُمْ، وَإِنَّا نَعُدُّهَا يَوْمَئِذٍ الْخَمْرَ.
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، سَمِعَ أَنَسًا.
• [٥٦٠٠] حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ﵁ يَقُولُ: نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ وَالْبُسْرِ وَالرُّطَبِ.
• [٥٦٠١] حدثنا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّهْوِ، وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ، وَلْيُنْبَذْ (١) كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَةٍ (٢).
١١ - بَابُ شُرْبِ اللَّبَنِ
وَقَوْلُِ اللَّهِ تَعَالَى (٣): ﴿مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ﴾ (٤)
* [٥٥٩٩] [التحفة: خ م ١٣٦٠]* [٥٦٠٠] [التحفة: خ م س ٢٤٥١](١) "وَلْيُنْبَذْ" سكون اللام من الفرع.(٢) قوله: "على حدة" لأبي ذر عن الكشميهني: "عَلَى حِدَتِهِ".* [٥٦٠١] [التحفة: خ م د س ق ١٢١٠٧](٣) لأبي ذر وعليه صح: "﷿".(٤) [النحل: ٦٦]. وقوله: " ﴿لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ﴾ " ليس عند أبي ذر، وعلى موضعه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute