فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ".
١٠ - بَابُ الصَّوْمِ لِمَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعُزُوبَةَ (١)
• [١٩١٦] حدثنا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ (٢): بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللهِ ﵁ فَقَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ (٣) فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ (٤) ".
١١ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَال فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا"
وَقَالَ صِلَةُ، عَنْ عَمَّارٍ (٥): مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ ﷺ.
• [١٩١٧] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ (٦) نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄، أَن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ رَمَضَانَ، فَقَالَ: "لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَال، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ".
* [١٩١٥] [التحفة: خ م س ١٢٨٥٣](١) ليس عند أبي ذر. ومكانه "العُزْبَةَ" ورقم عليه لأبي ذر وعليه صح.(٢) رقم عليه بعلامة السقوط فقط دون ترميز.(٣) الباءة: النكاح والتَّزَوُّج. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: بوأ).(٤) وجاء: الوجاء: نوع من الخصاء، وقيل: رضُّ الأنثيين، وقيل غمز عروقهما. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٧٩).* [١٩١٦] [التحفة: خ م د ت س ق ٩٤١٧](٥) على أوله والفراغ قبله صح.(٦) لابن عساكر: "حدَّثنا".* [١٩١٧] [التحفة: خ م س ٨٣٦٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute