كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

١٧ - باب الصلاة في كسوف الشمس - ٥ - باب قول النبي ﷺ: "يخوف الله عباده بالكسوف" - ج: 2 - ص: 108

فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ: "إِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا (١) فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ".

٥ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "يُخَوِّفُ اللَّهُ عِبَادَهُ بِالْكُسُوفِ"

وَقَالَ (٢) أَبُو مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.

• [١٠٥٧] حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٣)، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ (٤)، وَلكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى (٥) يُخَوِّفُ بِهَا (٦) عِبَادَهُ".

وَقالَ أبو عَبد الله (٧): لَمْ يَذْكُرْ (٨) عَبْدُ الْوَارِثِ، وَشُعْبَةُ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ: "يُخَوِّفُ (٩) بِهَا (١٠) عِبَادَهُ".

---

(١) عليه صح، وعند أبي ذر في نسخة: "رَأَيْتُموها".
* [١٠٥٦] [التحفة: خ ١٦٥٤٩]
(٢) عليه صح. وعند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "قالَهُ".
(٣) لأبي ذر وعليه صح. وسقط: "بنُ سعيد" عند أبي ذر في نسخة، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.
(٤) لأبي ذر: "ولا لِحيَاتِهِ". ولأبي ذر في نسخة: "ولا حيَاتِهِ".
(٥) لأبي ذر عن الكشميهني: "ولكِنِ اللَّهُ يُخَوَّفُ بِها عِبادَهُ". ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "ولكِنْ يُخَوَّفُ اللَّهُ بِهما عِبادَهُ".
(٦) لأبي ذر عن الكشميهني، وللأصيلي، وابن عساكر: "بِهِمَا".
(٧) سقط: "وقال أبو عبد اللَّه" عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت.
(٨) لابن عساكر، والأصيلي، وأبي الوقت: "وَلمْ يَذْكُرْ".
(٩) لأبي ذر: "يُخَوَّفُ اللَّهُ".
(١٠) للحموي: "بهما".