١٤ - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْخُسُوفِ (١)
قَالَهُ أَبُو مُوسَى، وَعَائِشَةُ ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
• [١٠٦٨] حدثنا أَبُو الْوَليدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا (٢) زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا (٣) فَادْعُوا اللَّهَ، وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ" (٤).
١٥ - بَابُ (٥) قَوْلِ الْإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الْكُسُوفِ: أَمَّا بَعْدُ
• [١٠٦٩] وَقال أَبُو أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ".
(١) للأصيلي، وأبي ذر: "فِي الكُسُوفِ".(٢) للأصيلي: "عَنْ زِيادِ بنِ عِلَاقَةَ".(٣) كذا للكشميهني في نسخة. وعند أبي ذر عن الحموي، والمستملي، وعليه صح: "رَأَيْتُمُوهَا". وزاد في حاشية البقاعي نسبته للأصيلي.(٤) رقم عليه لأبي ذر وعليه صح. و: "تَنْجَلِيَ" وعليه صح.* [١٠٦٨] [التحفة: خ م س ١١٤٩٩](٥) ليس عند أبي ذر.* [١٠٦٩] [التحفة: خت ١٥٧٥٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute