• [٢٥٧٨] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: أَرَادَتْ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ (١) أَنْ تَشْتَرِيَ جَارِيَةً لِتُعْتِقَهَا (٢)، فَقَالَ (٣) أَهْلُهَا: عَلَى أَنَّ وَلَاءَهَا لَنَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا يَمْنَعُكِ (٤) ذَلِكِ؛ فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ".
٣ - بَابُ اسْتِعَانَةِ الْمُكَاتَبِ وَسُؤَالِهِ النَّاسَ
• [٢٥٧٩] حدثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ (٥)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: جَاءَتْ بَرِيرَةُ فَقَالَتْ: إِنِّي كَاتَبْتُ أَهْلِي عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ (٦)، فِي كُلِّ عَامٍ وَقِيَّةٌ (٧)، فَأَعِينِينِي (٨)، فَقَالتْ عَائِشَةُ: إِنْ أَحَبَّ أَهْلُكِ أَنْ أَعُدَّهَا لَهُمْ عَدَّةً وَاحِدَةً وَأُعْتِقَكِ (٩) فَعَلْتُ، وَيَكُونَ (١٠) وَلَاؤُكِ لِي. فَذَهَبَتْ إِلَى أَهْلِهَا، فَأَبَوْا ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالتْ: إِنِّي قَدْ (٩) عَرَضْتُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَبَوْا إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْوَلَاءُ لَهُمْ (١١). فَسَمِعَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: "خُذِيهَا
(١) قوله: "أُم الْمُؤْمِنِينَ" ليس عند أبي ذر.(٢) عليه صح. وفي نسخة: "تُعْتِقُهَا" ورقم عليه بعلامة السقوط فقط دون ترميز.(٣) لأبي ذر وعليه صح: "قال".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "لَا يَمْنَعَنَّكِ".* [٢٥٧٨] [التحفة: خ م د س ٨١٣٤](٥) زاد لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ عُرْوَةَ".(٦) عليه صح، وفي نسخة: "أوقِيَّةٍ" كذا في اليونينية وليس عليها رقم.(٧) لأبي ذر وعليه صح: "أُوقِيَّةٌ".(٨) لأبي ذر عن الكشميهني: "فَأَعْيَتْنِي".(٩) عليه صح.(١٠) لأبي ذر وعليه صح: "فَيَكُونَ".(١١) قوله: "الْوَلَاءُ لَهُمْ" لأبي ذر وعليه صح: "لَهُمُ الْوَلَاءُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute