• [٣٩٣٠ - ٣٩٣١] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ أَبَا الْمِنْهَالِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُطْعِمٍ قَالَ: بَاعَ شَرِيكٌ لِي دَرَاهِمَ فِي السُّوقِ نَسِيئَةً، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! أَيَصْلُحُ هَذَا؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! وَاللَّهِ، لَقَدْ بِعْتُهَا فِي السُّوقِ فَمَا عَابَهُ (١) أَحَدٌ، فَسَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، فَقَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ (٢) وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ هَذَا الْبَيْعَ، فَقَالَ: "مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَلَا يَصْلُحُ وَالْقَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَاسْأَلْهُ؛ فَإِنَّهُ كَانَ أَعْظَمَنَا تِجَارَةً"، فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، فَقَالَ مِثْلَهُ.
وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: فَقَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ، وَقَالَ: نَسِيئَةً إِلَى الْمَوْسِمِ أَوِ الْحَجِّ.
٨٤ - بَابُ إِتْيَانِ الْيَهُودِ النَّبِيَّ ﷺ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ
﴿هَادُوا (٣)﴾ (٤): صَارُوا يَهُودَ (٥)، وَأَمَّا قَوْلُهُ (٦) ﴿هُدْنَا﴾ (٧): تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ.
(١) قوله: "فما عابه": في نسخة وعليه صح: "فَمَا عَابَهَا". ولأبي ذر عن الكشميهني: "فما عاب عليَّ".(٢) بعده لأبي ذر عن الكشميهني: "المدينة".* [٣٩٣٠ - ٣٩٣١] [التحفة: خ م س ١٧٨٨](٣) عليه صح.(٤) [البقرة: ٦٢].(٥) لأبي ذر وعليه صح: "يَهُودًا".(٦) ليس عند أبي ذر وعليه صح.(٧) [الأعراف: ١٥٦].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute