ذَكْوَانَ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ نَسْقِي (١) وَنُدَاوِي الْجَرْحَى وَنَرُدُّ الْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ (٢).
٦٦ - بَابُ رَدِّ النِّسَاءِ الْجَرْحَى وَالْقَتْلَى (٣)
• [٢٩٠٠] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَنَسْقِي الْقَوْمَ وَنَخْدُمُهُمْ وَنَرُدُّ الْجَرْحَى وَالْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ.
٦٧ - بَابُ نَزْعِ السَّهْمِ مِنَ الْبَدَنِ
• [٢٩٠١] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى ﵁، قَالَ: رُمِيَ أَبُو عَامِرٍ فِي رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ، قَالَ (٤): انْزعْ هَذَا السَّهْمَ، فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا (٥) مِنْهُ الْمَاءُ، فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ".
(١) زاد في حاشية البقاعي: "القَوم ونخدمُهم" ورقم عليه للحموي.(٢) "إلى المدينة": ليس عند أبي ذر.* [٢٨٩٩] [التحفة: خ س ١٥٨٣٤](٣) بعده لأبي ذر والكشميهني: "إلى المدينة".* [٢٩٠٠] [التحفة: خ س ١٥٨٣٤](٤) لأبي ذر وعليه صح: "فقال".(٥) فنزا: نزف، وجرى ولم ينقطع. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نزا).* [٢٩٠١] [التحفة: خ م س ٩٠٤٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute