ص (١)
• [٤٧٨٩] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنِ السَّجْدَةِ فِي ص؟ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ (٢)، وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا.
• [٤٧٩٠] حدثني (٣) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ ص (٤) فَقَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَالَ: أَوَمَا تَقْرَأُ: ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ﴾ (٥) ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ (٢) فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ ﷺ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ، فَسَجَدَهَا (٦) رَسُولُ اللَّهِ ﷺ.
﴿عُجَابٌ﴾ (٧): عَجِيبٌ، الْقِطُّ: الصَّحِيفَةُ، هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ (٨).
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿فِي عِزَّةٍ﴾ (٩): مُعَازِّينَ. ﴿الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ﴾ (١٠): مِلَّةُ قُرَيْشٍ،
(١) لأبي ذر، وعليه صح "سورة ص بسم اللَّه الرحمن الرحيم حدّثني".(٢) [الأنعام: ٩٠].* [٤٧٨٩] [التحفة: خ ٦٤١٦](٣) عليه صح.(٤) لأبي ذر، وعليه صح: "سَجْدَةٍ فِي ص".(٥) [الأنعام: ٨٤].(٦) قبله لأبي ذر وعليه صح: "فَسَجَدها داودُ ﵇ فَسَجَدها … ".(٧) [ص: ٥].(٨) لأبي ذر عن الكشميهني: "الْحِسَابِ".(٩) [ص: ٢].(١٠) [ص: ٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute