أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ (١) وَلَا عَدْلٌ (٢)، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ (٣) مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ (٤)، وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا (٥) فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".
• [٦٧٦٤] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ.
٢١ - بَابٌ إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ (٦)
وَكَانَ الْحَسَنُ لَا يَرَى لَهُ وِلَايَةً (٧).
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ".
وَيُذْكَرُ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَفَعَهُ (٨) قَالَ: "هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ". وَاخْتَلَفُوا فِي صِحَّةِ هَذَا الْخَبَرِ.
(١) صرف: توبة، وقيل: نافلة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صرف).(٢) عدل: فدية، وقيل: فريضة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عدل).(٣) لأبي ذر وعليه صح: "يَقْبَلُ اللَّهُ".(٤) قوله: "صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ" لأبي ذر وعليه صح: "صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".(٥) أخفر مسلما: نقض عهده وذمته. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: خفر).* [٦٧٦٣] [التحفة: خ م د ت س ١٠٣١٧]* [٦٧٦٤] [التحفة: خ م ت س ق ٧١٥٠](٦) بعده لأبي ذر عن الكشميهني: "الرَّجُلُ".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "وَلَايَةً". ولأبي ذر عن الكشميهني: "وَلَاءَهُ".(٨) لأبي ذر وعليه صح: "رَفْعُهُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute