﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ (١) فَثَمَرَتُهَا (٢) لِلْبَائِعِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ".
٢ - بَابُ الشُّرُوطِ فِي الْبَيْعِ (٣)
• [٢٧٣٤] حدثنا (٤) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ ﵂ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ عَائِشَةَ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا (٦) وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لِي فَعَلْتُ. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ إِلَى أَهْلِهَا (٧) فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ وَيَكُونَ لَنَا وَلَاؤُكِ. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ لَهَا: "ابْتَاعِي فَأَعْتِقِي؛ فإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ".
(١) لأبي ذر وعليه صح: "أُبِرَتْ" بالتخفيف.أبرت: التأبير: التلقيح. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أبر)(٢) لأبي ذر وعليه صح: "فَثَمَرُهَا".* [٢٧٣٣] [التحفة: خ م د س ق ٨٣٣٠](٣) لأبي ذر وعليه صح: "البُيُوعِ".(٤) لأبي ذر في نسخة: "أخبرنا".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "ليثٌ".(٦) كتابتها: الكتابة: أن يكاتب الرجل عبده على مال يؤديه إليه منجما (مقسطًا)، فإذا أداه صار حرًّا. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: كتب).(٧) قوله: "إلى أهلها" لأبي ذر وعليه صح: "لِأَهْلِهَا".* [٢٧٣٤] [التحفة: خ م د ت س ١٦٥٨٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute