عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ سِرًّا؟ قَالَ: "خُذِي أَنْتِ وَبَنُوكِ (١) مَا يَكْفِيكِ بِالْمَعْرُوفِ".
• [٢٢٢١] حدثني إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ (٢)، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ فَرْقَدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ ﵂ تَقُولُ: ﴿وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ (٣) أُنْزِلَتْ فِي وَالِي الْيَتِيمِ الَّذِي يُقِيمُ عَلَيهِ، وَيُصْلِحُ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ فَقِيرًا أَكَلَ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ.
٩٦ - بَابُ بَيْعِ الشَّرِيكِ مِنْ شَرِيكِهِ
• [٢٢٢٢] حدثني (٤) مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ ﵁: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الشُّفْعَةَ فِي كُلِّ مَالٍ (٥) لَمْ يُقْسَمْ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْحُدُودُ، وَصُرِّفَتِ الطُّرُقُ (٦)؛ فَلَا شُفْعَةَ.
(١) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "وَبَنِيكِ".* [٢٢٢٠] [التحفة: خ ١٦٩٠٩](٢) زاد لأبي ذر وعليه صح: "ابنُ سَلَّامٍ"؛ بتشديد اللام وتخفيفها، ورقم على الشدَّة لأبي ذر.(٣) [النساء: ٦].* [٢٢٢١] [التحفة: خ م ١٦٩٨٠ - خ ١٧٠٩٩](٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدَّثنا".(٥) عليه صح. وقوله: "مَالٍ لَمْ يُقْسَمْ". لأبي ذر عن المستملي. وللكشميهني: "مَا لَمْ يُقْسَمْ"، وعليه صح.(٦) كذا بتشديد الراء، وعليه صح.وصرفت: بُيِّنَت مصارفها وشوارعها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صرف).* [٢٢٢٢] [التحفة: خ د ت ق ٣١٥٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute