رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ فِي الْحِنْطَةِ (١)، وَالشَّعِيرِ، وَالزَّبِيبِ، وَالتَّمْرِ. وَسَأَلْتُ ابْنَ أَبْزَى، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.
٣ - بَابُ السَّلَمِ إِلَى مَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ أَصْلٌ
• [٢٢٥٦ - ٢٢٥٧] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمُجَالِدِ (٢)، قَالَ: بَعَثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ، وَأَبُو بُرْدَةَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ﵄، فَقَالَا: سَلْهُ هَلْ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ يُسْلِفُونَ فِي الْحِنْطَةِ؟ قَالَ (٣) عَبْدُ اللَّهِ: كُنَّا نُسْلِفُ نَبِيطَ (٤) أَهْلِ الشَّأمِ فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّيْتِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ، قُلْتُ: إِلَى مَنْ كَانَ أَصْلُهُ عِنْدَهُ؟ قَالَ: مَا كُنَّا نَسْأَلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ بَعَثَانِي إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ يُسْلِفُونَ عَلَى (٥) عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ، وَلَمْ نَسْأَلْهُمْ: أَلَهُمْ حَرْثٌ أَمْ لَا؟
• [٢٢٥٨] حدثنا إِسْحَاقُ (٦)، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
(١) الحنطة: القمح. (انظر: المصباح المنير، مادة: حنط).* [٢٢٥٤ - ٢٢٥٥] [التحفة: خ د س ق ٥١٧١](٢) لأبي ذر وعليه صح: "أَبِي مُجَالِدٍ".(٣) لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت: "فَقَالَ".(٤) نبيط: صنف من الفلاحين بِالشَّام لَهُم خبْرَة بعمارة الأرضين وزراعتها. (انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين) للحميدي (ص ٤٦١).(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فِي عَهْدِ".* [٢٢٥٦ - ٢٢٥٧] [التحفة: خ د س ق ٥١٧١](٦) "إِسْحَاقُ" نسبه في بعض الأصول فقال: "الوَاسِطِيُّ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute