٢٢ - بَابٌ ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ (١)، ﴿وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (٢)
قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: ﴿اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ﴾ (٣): ارْتَفَعَ، ﴿فَسَوَّاهُنَّ﴾ (٤): خَلَقَهُنَّ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿اسْتَوَى﴾: عَلَا عَلَى الْعَرْشِ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿الْمَجِيدُ﴾ (٥): الْكَرِيمُ، وَ ﴿الْوَدُودُ﴾ (٦): الْحَبِيبُ.
يُقَالُ: ﴿حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ (٧): كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِيدٍ (٨).
• [٧٤١٣] حدثنا عَبْدَانُ، عَنْ (٩) أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: إِنِّي عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ: "اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ"، قَالُوا: بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا، فَدَخَلَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ: "اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ"، قَالُوا: قَبِلْنَا، جِئْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ، وَلِنَسْأَلَكَ عَنْ
(١) [هود: ٧].(٢) [التوبة: ١٢٩].(٣) [البقرة: ٢٩].(٤) [البقرة: ٢٩]. ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فسَوَّى". كذا في نسخة عبد اللَّه بن سالم، وفي "الفتح" أنَّ رواية أبي ذر عن الحموي والمستملي: "فَسَوَّى: خَلَقَ". وكذا في القسطلاني إلا أنه زاد: "أي". التفسيرية قبل: "خَلَقَ". اهـ. مصححه.(٥) [البروج: ١٥].(٦) [البروج: ١٤].(٧) [هود: ٧٣].(٨) للكشميهني وعليه صح: "مِنْ حَمِدَ".(٩) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "قال: أخبرنا أبو حمزة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute