سَمِعَ (١) الْبَرَاءَ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ: ﴿وَالتِّينِ (٢) وَالزَّيْتُونِ﴾ فِي الْعِشَاءِ (٣)، وَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ - أَوْ قِرَاءَةً.
١٠١ - بَابٌ (٤) يُطَوِّلُ فِي الْأُولَيَيْنِ وَيَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ
• [٧٧٨] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ (٥)، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِسَعْدٍ: لَقَدْ (٦) شَكَوْكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى الصَّلَاةِ (٧). قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَمُدُّ فِي الْأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ (٨) فِي الْأُخْرَيَيْنِ، وَلَا آلُو (٩) مَا اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: صَدَقْتَ، ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ - أَوْ ظَنِّي بِكَ.
١٠٢ - بَابُ (٤) الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ
وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: قَرَأَ النَّبِيُّ ﷺ بِالطُّورِ.
• [٧٧٩] حدثنا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ (١٠)، قَالَ:
(١) لأبي الوقت: "أنه سمع".(٢) لأبي ذر في نسخة: "بالتين".(٣) عند أبي ذر: "يقرأ في العشاء ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾ بالتقديم والتأخير، وعليه صح.* [٧٧٧] [التحفة: ع ١٧٩١](٤) ليس للأصيلي.(٥) بعده للأصيلي: "محمد بن عبيد اللَّه الثقفي".(٦) لابن عساكر، وأبي الوقت: "قد".(٧) للأصيلي: "في الصلاة".(٨) أحذف: أي: أُخَفَّف وأترك الإطالة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حذف).(٩) آلو: أقصر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ألو).* [٧٧٨] [التحفة: خ م د س ٣٨٤٧](١٠) بعده لأبي ذر، والأصيلي: "هو أبو المنهال".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute