قَالَ: أَخْبَرَنِي (١) ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ؟ فَتَلَاعَنَا فِي الْمَسْجِدِ وَأَنَا شَاهِدٌ.
٤٥ - بَابٌ (٢) إِذَا دَخَلَ بَيْتًا يُصَلِّي حَيْثُ شَاءَ أَوْ حَيْثُ أُمِرَ وَلَا يَتَجَسَّسُ (٣)
• [٤٢٨] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ (٤) ﷺ أَتَاهُ فِي مَنْزِلِهِ، فَقَالَ (٥): "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ لَكَ مِنْ (٦) بَيْتِكَ؟ "، قَالَ: فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى مَكَانٍ، فَكَبَّرَ النَّبِيُّ ﷺ وَصَفَفْنَا (٧) خَلْفَهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
٤٦ - بَابُ (٢) الْمَسَاجِدِ فِي الْبُيُوتِ وَصَلَّى الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ فِي مَسْجِدِهِ (٨) فِي دَارِهِ جَمَاعَةً
• [٤٢٩] حدثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ -
(١) للأصيلي: "أخبرنا".* [٤٢٧] [التحفة: خ م د س ق ٤٨٠٥](٢) ليس عند الأصيلي.(٣) "يتحسس": عليه صح، لأبي ذر، والأصيلي.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "رسولَ اللَّه".(٥) عليه صح، صح.(٦) للكشميهني: "في" من الفتح.(٧) لأبي ذر وعليه صح: "فَصفَفْنا".* [٤٢٨] [التحفة: خ م س ق ٩٧٥٠](٨) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعليه صح: "مسجدٍ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute