فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ (١).
٧ - بَابُ شُرْبِ الْأَعْلَى قَبْلَ الْأَسْفَلِ (٢)
• [٢٣٧٢] حدثنا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: خَاصَمَ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ (٣) مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "يَا زُبَيْرُ، اسْقِ ثُمَّ أَرْسِلْ" (٤)، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: أَِنَّهُ (٥) ابْنُ عَمَّتِكَ، فَقَالَ ﵇: "اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ يَبْلُغُ (٦) الْمَاءُ (٧) الْجَدْرَ، ثُمَّ أَمْسِكْ"، فَقَالَ (٨) الزُّبَيْرُ: فَأَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ (٩).
(١) [النساء: ٦٥]. زاد لبعضهم: "قال محمد بن العباس قال أبو عبد اللَّه لَيْسَ أَحَدٌ يَذْكُرُ عُرْوةَ عن عَبْد اللهِ إلَّا الليثُ فَقَطْ" وليس عند أبي ذر والحموي.* [٢٣٧٠ - ٢٣٧١] [التحفة: ع ٥٢٧٥](٢) قوله: "قَبْلَ الْأَسْفَلِ" لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "قَبْلَ السُّفْلَى".(٣) قوله: "خَاصَمَ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ" لأبي ذر وعليه صح: "خَاصَمَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا".(٤) قوله: "ثُمَّ أَرْسِلْ" للكشميهني: "ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ".(٥) كذا بالوجهين وعليه صح.(٦) قوله: "ثُمَّ يَبْلُغُ" لأبوي ذر والوقت وعلى الأول صح: "حَتَّى يَبْلُغَ".(٧) ليس عند أبوي ذر والوقت وعليه صح ونسبه لنسخة.(٨) لأبوي ذر والوقت: "قَالَ".(٩) [النساء: ٦٥].* [٢٣٧٢] [التحفة: خ ٣٦٣٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute