بِي، فَقُلْتُ: إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ، فَأَخَذَه كُلَّهُ فَاسْتَاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ".
١٣ - بَابُ مَنْ آجَرَ نَفْسَهُ لِيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِهِ (١)، وَأُجْرَةِ (٢) الْحَمَّالِ
• [٢٢٨٦] حدثنا (٣) سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٤)، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ ﵁، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَمَرَ (٥) بِالصَّدَقَةِ انْطَلَقَ أَحَدُنَا إِلَى السُّوقِ فَيُحَامِلُ (٦) فَيُصِيبُ الْمُدَّ (٧)، وَإِنَّ لِبَعْضِهِمْ لَمِائَةَ أَلْفٍ، قَالَ: مَا نَرَاهُ (٨) إِلَّا نَفْسَهُ.
* [٢٢٨٥] [التحفة: خ م ٦٨٣٩](١) للكشميهني: "ثُمَّ تَصَدَّقَ مِنْهُ".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وَأَجْرِ".(٣) لأبي ذر وعليه صح: "حَدَّثني".(٤) قوله: "ابنِ سَعِيدٍ". لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ سَعِيدٍ القُرَشِيُّ".(٥) لأبي ذر: "أَمَرَنَا".(٦) فيحامل: أي: يتكلف الحمل بالأجرة، ليكتسب ما يتصدق به. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: حمل).(٧) المد: كَيْلٌ مِقدار ملء اليدين المتوسطتين، من غير قبضهما، وهو حوالي ٥١٠ جرامات. (انظر: المكاييل والموازين) (ص ٣٦).(٨) كذا بالوجهين، وعليه: "معا"، وفي نسخة: "مَا نَرَاهُ يَعْنِي".* [٢٢٨٦] [التحفة: خ م س ق ٩٩٩١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute