خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَهُ مَنْ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، فَقَال لَهُ رَجُلٌ: أَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: لَا.
٥٤ - بَابُ مَنْ كَبَّرَ فِي نَوَاحِي الْكَعْبَةِ
• [١٦١٤] حدثنا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا قَدِمَ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ وَفيهِ الْآلِهَةُ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُخْرِجَتْ، فَأخْرَجُوا صُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وإسْمَاعِيلَ فِي أَيْدِيهِمَا الْأَزْلَامُ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "قَاتَلَهُمُ اللهُ! أَمَا (١) وَاللهِ، قَدْ (٢) عَلِمُوا أَنَّهُمَا لَمْ يَسْتَقْسِمَا بِهَا قَطُّ". فَدَخَلَ الْبَيْتَ فكبَّرَ فِي نَوَاحِيهِ، وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ.
٥٥ - بَابٌ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ
• [١٦١٥] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، هُوَ: ابْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ، فَقَال الْمُشْرِكُونَ: إِنَّهُ يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ وَقَدْ (٣) وَهَنَهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ
* [١٦١٣] [التحفة: خ د س ق ٥١٥٥](١) في هامش الفرع: "أَمَ"، وليس عليه علامة، وهي التي في "الفتح" وقال: إنها للأكثر. ا هـ. من هامش الأصل.(٢) لأبي ذر وعليه صح: "لقَدْ".* [١٦١٤] [التحفة: خ د ٥٩٩٥](٣) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "وَفْدٌ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute