وَقِيذٌ (١) "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُرْسِلُ كَلْبِي وَأُسَمِّي، فَأَجِدُ مَعَهُ عَلَى الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ لَمْ أُسَمِّ عَلَيْهِ، وَلَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ، قَالَ: "لَا تَأْكُلْ؛ إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى الْآخَرِ".
٤ - بَابُ مَا يُتَنَزَّهُ (٢) مِنَ الشُّبُهَاتِ
• [٢٠٦٤] حدثنا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ بِتَمْرَةٍ مَسْقُوطَةٍ (٣) فَقَالَ: "لوْلَا أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً (٤) لَأَكَلْتُهَا".
وَقَالَ هَمَّامٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "أَجِدُ تَمْرَةً سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي".
٥ - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الْوَسَاوِسَ وَنَحْوَهَا مِنَ الْمُشَبَّهَاتِ (٥)
• [٢٠٦٥] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ الرَّجُلُ يَجِدُ فِي الصَّلَاةِ شَيْئًا، أَيَقْطَعُ الصَّلَاةَ؟ قَالَ: "لَا، حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
(١) وقيذ: ميتة؛ قتيل دون ذكاة، وهي المقتولة بعصا أو بحجر وما لا حَدَّ له. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٩٣).* [٢٠٦٣] [التحفة: خ م د س ٩٨٦٣](٢) للكشميهني: "يُكْرَهُ".(٣) عليه صح صح، ورقم بينهما بعلامة أبي ذر. ولبعضهم: "مُسْقَطَةٍ" بلا رقم، وعليه صح صح.(٤) في أصول كثيرة: "من صدقة" بزيادة "من".* [٢٠٦٤] [التحفة: خ م س ٩٢٣ - خ ت س ١٤٨٠٠](٥) لابن عساكر: "الْمُشْتَبِهَاتِ". ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "الشُّبُهَاتِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute