"اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا … وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا … وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
إِنَّ الأَعْدَاءَ (١) قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا … إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا"
يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ.
١٥٩ - بَابُ مَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ
• [٣٠٤٨] حَدَّثَنِي (٢) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ ﵁ قَالَ: مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ ﷺ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي (٣)، وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ أَنِّي لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي (٤)، وَقَالَ: "اللَّهُمَّ ثَبِّتْه، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا".
١٦٠ - بَابُ دَوَاءِ الْجُرْحِ بِإِحْرَاقِ الْحَصِيرِ وَغَسْلِ الْمَرْأَةِ عَنْ أَبِيهَا الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، وَحَمْلِ الْمَاءِ فِي التُّرْسِ
• [٣٠٤٩] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَأَلُوا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ ﵁: بِأَيِّ شَيْءٍ دُووِيَ جُرْحُ النَّبِيِّ (٥) ﷺ؟ فَقَالَ:
(١) كذا رسمه بفتح اللام وتسهيل الهمزة، وفوقه تضبيب وعليه صح.* [٣٠٤٧] [التحفة: خ ١٨٦٢](٢) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٣) لأبي ذر والمستملي: "وَجْهِه".(٤) لأبي ذر والمستملي: "في صَدْرِه".* [٣٠٤٨] [التحفة: خ م ت س ق ٣٢٢٤](٥) في بعض نسخ الخط والطبع: "رسولِ اللَّه". كتبه مصححه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute