• [٦٢٠٨] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فِي الثَّقَلِ (١)، وَأَنْجَشَةُ غُلَامُ النَّبِيِّ ﷺ يَسُوقُ بِهِنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "يَا أَنْجَشَُ (٢)، رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ".
١١٢ - بَابُ (٣) الْكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ قَبْلَ (٤) أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ (٥)
• [٦٢٠٩] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ، قَالَ: أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ (٦)، وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ " نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ (٧) وَهُوَ فِي بَيْتِنَا، فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ، ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا.
١١٣ - بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ أُخْرَى
• [٦٢١٠] حدثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ
(١) الثقل: متاع المسافر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ثقل).(٢) بفتح الشين وضمها، وعليه صح.* [٦٢٠٨] [التحفة: خ م سي ٩٤٩](٣) رقم له لأبي ذر وعليه صح. وسقط لفظ: "باب" لغير أبي ذر، فالكنية رفع.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "وقَبْلَ أَنْ يُولَدَ".(٥) قوله: "أن يولد للرجل": لأبي ذر عن الكشميهني: "أن يَلِدَ الرَّجُلُ".(٦) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "فَطِيمًا" وبعده صح.(٧) "الصلاةَ" نصبها من الفرع.* [٦٢٠٩] [التحفة: خ م ت سي ق ١٦٩٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute