عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَأَمَّا أَنْتَ (١) يَا أُنَيْسُ، فَاغْدُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَارْجُمْهَا"، فَغَدَا أُنَيْسٌ فَرَجَمَهَا.
٢٠ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ (٢) فَمِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ (٣) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٤)
٢١ - بَابٌ إِذَا زَنَتِ الْأَمَةُ (٥)
• [٦٨٤٤ - ٦٨٤٥] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ﵄، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
(١) عليه صح.* [٦٨٤٢ - ٦٨٤٣] [التحفة: ع ٣٧٥٥](٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الآيَةَ". وبعده لأبي ذر عن المستملي: " ﴿غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ﴾: زواني ﴿وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ﴾: أخِلَّاءَ".(٣) بعده للأصيلي: "إلى قوله: ﴿وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. ﴿مُسَافِحَاتٍ﴾: زواني".(٤) [النساء: ٢٥]. من قوله: " ﴿فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ " إلى: " ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ " على أوله صح، وليس عند أبي ذر.(٥) قوله: "بَابٌ إِذَا زَنَتِ الْأَمَةُ" ليس عند الأصيلي.(٦) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابنِ عُتْبَةَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute