مَالِكٍ ﵁ قَالَ: كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَزَعٌ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (١) فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ فَقَالَ: "مَا رَأَيْنَا مِنْ شَيْءٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا".
١١٥ - بَابُ السُّرْعَةِ وَالرَّكْضِ فِي الْفَزَعِ
• [٢٩٨٥] حدثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: فَزِعَ النَّاسُ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ بَطِيئًا، ثُمَّ خَرَجَ يَركُضُ وَحْدَهُ، فَرَكِبَ النَّاسُ يَرْكُضُونَ خَلْفَهُ، فَقَالَ: "لَمْ تُرَاعُوا، إِنَّهُ لَبَحْرٌ". فَمَا (٢) سُبِقَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
١١٦ - بَابُ (٣) الْجَعَائِلِ (٤) وَالْحُمْلَانِ فِي السَّبِيلِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ: الْغَزْوَُ (٥) قَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُعِينَكَ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِي، قُلْتُ: أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيَّ، قَالَ: إِنَّ غِنَاكَ لَكَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَالِي فِي هَذَا الْوَجْهِ.
(١) لابن عساكر: "النبيُّ".* [٢٩٨٤] [التحفة: خ م د ت س ١٢٣٨](٢) لأبي الوقت: "قال فما".* [٢٩٨٥] [التحفة: خ ١٤٦٦](٣) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح: "بابُ الخُروجِ في الفَزَعِ وحدَهُ باب الجعائل".(٤) عليه صح.(٥) كذا بالضبطين في اليونينية. ولأبي ذر عن الكشميهني: "أَتَغْزُو".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute