عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ ﵁ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَحَمَلْتُ عَلَى بَكْرٍ، فَهْوَ أَوْثَقُ أَعْمَالِي (١) فِي نَفْسِي، فَاسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا فَقَاتَلَ رَجُلًا، فَعَضَّ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ؛ فَانْتَزَعَ يَدَه مِنْ فِيهِ، وَنَزَعَ ثَنِيَّتَهُ؛ فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَهْدَرَهَا فَقَالَ: " (٢) أَيَدْفعُ يَدَهُ إِلَيْكَ فَتَقْضَمُهَا كمَا يَقْضَمُ الْفَحْلُ؟! ".
١١٩ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ"
وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ (٣): ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ (٤)﴾ (٥)، قَالَ (٦) جَابِرٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
• [٢٩٩٣] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ (٧) خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي".
(١) لأبي ذر عن الحموي: "أَوْفَقُ أَحْمَالِي". ولأبي ذر عن المستملي: "أوثَقُ أجْمالي".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".* [٢٩٩٢] [التحفة: خ ١٣٢١٦](٣) لأبي ذر وعليه صح: "وقولِ اللَّهِ ﷿".(٤) قوله تعالى: ﴿بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ﴾ ليس عند أبي ذر.(٥) [آل عمران: ١٥١].(٦) لأبي ذر وعليه صح: "قاله".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "أُوتِيتُ مَفَاتِيحَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute