يَزِيدَ (١)، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ (٢) أَخْبَرَهُ، أَنَّ أُنَاسًا (٣) مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَلَمْ يَسْأَلْهُ (٤) أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا أَعْطَاهُ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُمْ - حِينَ نَفِدَ كُلُّ شَيْءٍ أَنْفَقَ بِيَدَيْهِ (٥): "مَا يَكُنْ (٦) عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ لَا أَدَّخِرْهُ عَنْكُمْ، وَإِنَّهُ مَنْ يَسْتَعِفَّ (٧) يُعِفَُّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَلَنْ تُعْطَوْا عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ".
• [٦٤٧٩] حدثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ، أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا".
٢٠ - بَابٌ ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ (٨)
قَالَ (٩) الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: مِنْ كُلِّ مَا ضَاقَ عَلَى النَّاسِ.
• [٦٤٨٠] حدثني (١٠) إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ
(١) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الليثيُّ".(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "الخدريُّ".(٣) لأبي ذر وعليه صح: "نَاسًا".(٤) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "يَسْأَلْ".(٥) لأبي ذر وعليه صح: "بِيَدِهِ".(٦) لأبي ذر وعليه صح: "مَا يَكُونُ".(٧) لأبي ذر عن الكشميهني: "يَسْتَعْفِفْ".* [٦٤٧٨] [التحفة: خ م د ت س ٤١٥٢]* [٦٤٧٩] [التحفة: خ م ت س ق ١١٤٩٨](٨) [الطلاق: ٣].(٩) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".(١٠) عليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute