٢١ - بَابُ (١) مَنَاقِبُِ (٢) عَمَّارٍ وَحُذَيْفَةَ ﵄ -
• [٣٧٣٠] حدثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمُغِيرَة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صالِحًا، فَأَتَيْتُ قَوْمًا فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَقُلْتُ: إِنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صالِحًا فَيَسَّرَكَ لِي، قَالَ (٣): مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَوَلَيْسَ عِنْدَكُمُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ صاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهَرَةِ (٤)؟، وَفِيكُمُ (٥) الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى (٦) لِسَانِ نَبِيِّهِ ﷺ (٧)، أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صاحِبُ سِرِّ النَّبِيِّ ﷺ الَّذِي لَا يَعْلَمُ (٨) أَحَدٌ غَيْرُهُ؟، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ يَقْرَأُ عَبْدُ اللَّهِ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغشَى﴾ (٩)؟ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى)﴾ (١٠)، قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ.
(١) ليس عند أبي ذر، وعلى موضعه صح.(٢) كذا بالوجهين ورقم على الضم لأبي ذر، وعليه صح.(٣) لأبي ذر وعليه صح: "فقال".(٤) لأبي ذر عن الحموي: "وَالْمِطْهَرِ".(٥) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "أَفِيكُمُ".(٦) قبله لأبي ذر وعليه صح: "يعني".(٧) ليس عند أبي ذر.(٨) لأبي ذر عن الكشميهني: "لَا يَعْلَمُهُ".(٩) [الليل: ١].(١٠) [الليل: ١ - ٢]. وقوله: " ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى﴾ " ليس عند أبي ذر، وعلى موضعه صح.* [٣٧٣٠] [التحفة: خ س ١٠٩٥٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute