قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الرُّؤْيَا قَالَ: "أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ (١) رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ (٢)، وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ".
١٢ - بَابٌ إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ (٣)
• [١١٥١] حدثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، قَالَ: حَدَّثَنَا (٤) مَنْصُورٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ، فَقِيلَ: مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ مَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ: "بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ".
١٣ - بَابُ الدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ (٥) مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ
وَقَالَ (٦): ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (٧)﴾ أَيْ: مَا يَنَامُونَ (٨) ﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (٩).
(١) يثلغ: الثَّلْغُ: الشَّدْخُ. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ثلغ).(٢) عليه صح.* [١١٥٠] [التحفة: خ م ت س ٤٦٣٠](٣) قوله: "إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه" كذا للمستملي.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "أخبرنا".* [١١٥١] [التحفة: خ م س ق ٩٢٩٧](٥) لأبي ذر: "في الصلاة".(٦) لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت: "وقالَ اللَّهُ ﷿". وللأصيلي: "وقولِ اللَّهِ ﷿".(٧) قوله: "أَيْ ﴿مَا﴾ … " إلى: " ﴿يَسْتَغْفِرُونَ﴾ " سقط عند الأصيلي.(٨) لأبي ذر عن الحموي، ولأبي الوقت وعليه صح: " ﴿مَا يَهْجَعُونَ﴾: يَنامُونَ". وعند ابن عساكر: " ﴿مَا يَهْجَعُونَ﴾: مَا يَنامُونَ". وعند الأصيلي: " ﴿يَهْجَعُونَ﴾ الآية". اهـ من هامش الفرع الذي بيدنا.(٩) [الذاريات: ١٧، ١٨]. وقوله: " ﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ " سقطت هذه الجملة عند أبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت وعليه صح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute