كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٢٢ - باب استعانة اليد في الصلاة إذا كان من أمر الصلاة - ١١ - باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة - ج: 2 - ص: 197

رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ - وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ وَهْوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ (١) ".

١١ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الْبُصَاقِ وَالنَّفْخِ فِي الصَّلَاةِ

وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: نَفَخَ النَّبِيُّ ﷺ فِي سُجُودِهِ فِي كُسُوفٍ (٢).

• [١٢٢١] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى نُخَامَةً (٣) فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَتَغَيَّظَ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ قِبَلَ أَحَدِكُمْ، فَإِذَا كَانَ (٤) فِي صَلَاتِهِ فَلَا يَبْزُقَنَّ - أَوْ قَالَ لَا يَتَنَخَّمَنَّ (٥) ". ثُمَّ نَزَلَ فَحَتَّهَا (٦) بِيَدِهِ.

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ ﵄: إِذَا بَزَقَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْزُقْ عَلَى يَسَارِهِ (٧).

---

(١) السوائب: جمع سائبة، وهي الناقة التي كانت تسيب في الجاهلية لنذر ونحوه فلا تركب ولا تمنع من كلإ. (انظر: لسان العرب، مادة: سيب).
* [١٢٢٠] [التحفة: خ م د س ق ١٦٦٩٢]
(٢) عليه صح. ولابن عساكر، وعليه صح: "في الْكُسُوفِ".
(٣) نخامة: النخامة: البزقة التي تخرج من أقصى الحلق ومن مخرج الخاء المعجمة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نخم).
(٤) لأبي الوقت في نسخة، وأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر: "إذَا كَانَ".
(٥) لأبي ذر، والأصيلي، ولابن عساكر في نسخة، وأبي الوقت، وعليه صح: "يتَنَخَّعَنَّ".
(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "فَحَكَّهَا".
فحتها: أي: حَكَّهَا. انظر: (النهاية في غريب الحديث، مادة: حتت).
(٧) لأبي ذر عن الكشميهني: "عَنْ يَسَارِهِ".
* [١٢٢١] [التحفة: خ م د ٧٥١٨]