• [١٢٠٨] حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عِيسَى (١)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شُبَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: إِنْ كُنَّا لَنَتَكَلَّمُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ، يُكَلِّمُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ بِحَاجَتِهِ حَتَّى نَزَلَتْ: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ﴾ (٢) الْآيَةَ، فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ (٣).
٢ - بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ فِي الصَّلَاةِ لِلرِّجَالِ
• [١٢٠٩] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ (٤) ﵁ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ (٥) وَحَانَتِ الصَّلَاةُ، فَجَاءَ بِلَالٌ أَبَا بَكْرٍ ﵄ فَقَالَ: حُبِسَ النَّبِيُّ ﷺ فَتَؤُمُّ النَّاسَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنْ شِئْتُمْ، فَأَقَامَ بِلَالٌ الصَّلَاةَ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ فَصلَّى، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ يَمْشِي فِي الصُّفُوفِ يَشُقُّهَا (٦) شَقًّا حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِالتَّصْفِيحِ (٧)، قَالَ (٨) سَهْلٌ: هَلْ تَدْرُونَ مَا التَّصفِيحُ؟ هُوَ التَّصْفِيقُ،
(١) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر: "هُوَ ابنُ يُونُسَ".(٢) [البقرة: ٢٣٨]. وبعده لأبي ذر، وأبي الوقت: "والصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلّهِ قَانِتِينَ". وللأصيلي: "والصلاة الوسطى … الآيَةَ".(٣) "فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ": عليه سقط.* [١٢٠٨] [التحفة: خ م د ت س ٣٦٦١](٤) لأبي ذر، والأصيلي: "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ".(٥) لأبي ذر، والأصيلي: "ابْنِ الْحَارِثِ".(٦) في نسخة أخرى، وعليه صح: "يُشَقَّقُهَا".(٧) لابن عساكر: "في التَّصْفِيحِ".التصفيح: التصفيح والتصفيق واحد، وهو من ضرب صفحة الكف على صفحة الكف الآخر. انظر: (النهاية في غريب الحديث، مادة: صفح).(٨) لأبي ذر، وأبي الوقت، وعليه صح: "فقال".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute