كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٣١ - كتاب الصوم - ٦٢ - باب صوم يوم الجمعة - ج: 3 - ص: 121

حُصَيْنٍ ﵄، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ سَأَلَهُ - أَوْ سَأَلَ رَجُلًا وَعِمْرَانُ يَسْمَعُ - فَقَالَ: "يَا أَبَا فُلَانٍ (١)، أَمَا صُمْتَ سَرَرَ (٢) هَذَا الشَّهْرِ (٣)؟ "، قَالَ: أَظُنُّهُ قَالَ: يَعْنِي رَمَضَانَ، قَالَ الرَّجُلُ: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ".

لَمْ يَقُلِ الصَّلْتُ: أَظُنُّهُ يَعْنِي رَمَضَانَ.

قالَ أبو عَبد الله (٤): وَقَالَ ثَابِتٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: "مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ".

٦٢ - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَإِذَا (٥) أَصْبَحَ صَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَعَلَيْهِ أَنْ يُفْطِرَ (٦).

• [١٩٩٥] حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (٧)، عَنْ

---

(١) في أصول كثيرة: "يا فلان"، قال الحافظ: "كذا للأكثر، وفي نسخة من رواية أبي ذر: يا أبا فلان، بأداة الكنية".
(٢) فتح السين في الموضعين - هنا وفي الذي بعده - من الفرع.
(٣) سرر هذا الشهر: أوله. وقيل مستهله. وقيل وسطه. وقيل: آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سرر).
(٤) قوله: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ" ليس عند ابن عساكر.
* [١٩٩٤] [التحفة: خت م د س ١٠٨٤٤ - خ م ١٠٨٤٩]
(٥) لأبي ذر، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعلى الأول صح: "وإذا".
(٦) زاد لأبوي ذر والوقت، وابن عساكر، وعلى الأول صح: "يَعْنِي إذَا لَمْ يَصُمْ قَبْلَهُ وَلَا يُرِيدُ أنْ يَصُومَ بَعْدَهُ".
(٧) بعده لأبي ذر: "بنِ شَيْبَةَ"، وعليه صح.