فَخَرَجَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ (١)، تَنْفِي خَبَثَهَا (٢)، وَيَنْصَعُ (٣) طِيبُهَا".
٤٦ - بَابُ بَيْعَةِ الصَّغِيرِ
• [٧٢٠٦] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، هُوَ: ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ ﷺ، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ ابْنَةُ (٤) حُمَيْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَايِعْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "هُوَ صَغِيرٌ" فَمَسَحَ رَأْسَهُ، وَدَعَا لَهُ، وَكَانَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ.
٤٧ - باب مَنْ بَايَعَ ثُمَّ اسْتَقَالَ الْبَيْعَةَ
• [٧٢٠٧] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَأَصَابَ الْأَعْرَابِيَّ
(١) كالكير: الْمَبْنِيّ للنار الَّتِي يدْخل فِيهَا الْحَدِيد. (انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين) (٣/ ٤٠٤).(٢) خبثها: الخبث: ما تلقيه النار من وسخ الفضة والنحاس وغيرهما إذا أذيبا. (انظر: النهاية فى غريب الحديث، مادة: خبث).(٣) لأبي ذر عن الكشميهني وعليه صح: "وتَنْصَعُ طِيبَهَا".ينصع: يظهر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نصع)* [٧٢٠٥] [التحفة: خ م ت س ٣٠٧١](٤) لأبي ذر وعليه صح: "بِنْتُ".* [٧٢٠٦] [التحفة: خ ٩٦٦٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute