كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٧٨ - باب ما جاء في الرقاق وأن لا عيش إلا عيش الآخرة - ٧ - باب قول الله تعالى: ﴿ياأيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير﴾ - ج: 8 - ص: 255

• [٦٤٤٠] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ خَبَّابٍ ﵁ قَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (١) ﷺ (٢).

٧ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ (٣) فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾ (٤)

جَمْعُهُ: سُعُرٌ.

قَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿الْغَرُورُ﴾: الشَّيْطَانُ (٥).

• [٦٤٤١] حدثنا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ ابْنَ أَبَانَ (٦) أَخْبَرَهُ قَالَ: أَتَيْتُ عُثْمَانَ (٧) بِطَهُورٍ (٨) وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْمَقَاعِدِ، فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ

---

(١) قوله: "رسول اللَّه" لأبي ذر وعليه صح: "النبي".
(٢) بعده لأبي ذر وعليه صح: "قصَّه"، وعلى حاشية البقاعي: "فقصّه".
* [٦٤٤٠] [التحفة: خ م د ت س ٣٥١٤]
(٣) لأبي ذر وعليه صح: " ﴿حَقٌّ﴾ الآية إلى قوله ﴿السَّعِيرِ﴾ ".
(٤) [فاطر: ٥، ٦]. من قوله: " ﴿فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ﴾ … " إلى هنا عليه صح، وليس عند أبي ذر.
(٥) من قوله: "قال مجاهد" إلى هنا رقم عليه للكشميهني.
(٦) قوله: "أَنَّ ابْنَ أَبَانَ" لأبي ذر وعليه صح: "أن حمران بن أبان".
(٧) بعده لأبي ذر وعليه صح: "بن عفان".
(٨) بطهور: ما يُتطهر به. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: طهر).