ثُمَّ الَّذِينَ (١) يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ (٢) مِنْ بَعْدِهِمْ قَوْمٌ (٣)، تَسْبِقُ شَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ، وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ (٤) ".
• [٦٤٣٨] حدثني (٥) يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَبَّابًا، وَقَدِ اكْتَوَى يَوْمَئِذٍ سَبْعًا فِي بَطْنِهِ، وَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِالْمَوْتِ، إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ مَضَوْا وَلَمْ تَنْقُصْهُمُ الدُّنْيَا بِشَيْءٍ (٦)، وَإِنَّا أَصَبْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لَا نَجِدُ لَهُ مَوْضِعًا إِلَّا التُّرَابَ.
• [٦٤٣٩] حدثنا (٧) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَالَ: أَتَيْتُ خَبَّابًا - وَهُوَ يَبْنِي حَائِطًا لَهُ - فَقَالَ: إِنَّ أَصْحَابَنَا الَّذِينَ مَضَوْا لَمْ تَنْقُصْهُمُ الدُّنْيَا شَيْئًا، وَإِنَّا أَصَبْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ شَيْئًا لَا نَجِدُ لَهُ مَوْضِعًا إِلَّا التُّرَابَ (٨).
(١) قوله: "ثُمَّ الَّذِينَ" عند أبي ذر عن الحموي والمستملي: "ثم الذي".(٢) عليه صح.(٣) قوله: "مِنْ بَعْدِهِمْ قَوْمٌ" عليه صح. وعند أبي ذر: "قوم من بعدهم" بالتقديم والتأخير.(٤) لأبي ذر وعليه صح: "شَهَادَاتِهِمْ".* [٦٤٣٧] [التحفة: خ م ت س ق ٩٤٠٣](٥) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".(٦) في حاشية البقاعي: "شيئًا" ونسبه لنسخة.* [٦٤٣٨] [التحفة: خ م س ٣٥١٨](٧) لأبي ذر وعليه صح: "حدثني".(٨) قوله: "إلا التراب" لأبي ذر عن الكشميهني: "إلا فِي التُّرَابِ".* [٦٤٣٩] [التحفة: خ م س ٣٥١٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute