٣٣ - بَابٌ ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ (١) وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٥٤) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (٥٥) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٥٦) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (٥٧) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا (٢) فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ﴾ (٣)
• [٣٣٧٨] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ".
٣٤ - بَابٌ (٤) ﴿فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (٦١) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾ (٥)
بِرُكْنِهِ: بِمَنْ مَعَهُ لِأَنَّهُمْ قُوَّتُهُ.
تَرْكَنُواْ: تَمِيلُوا.
فَأَنْكَرَهُمْ، و¶نَكِرَهُمْ، وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ.
(١) بعده لأبي ذر: "إلى قوله: ﴿فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ﴾ ".(٢) قوله: " ﴿وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ … ﴾ إلى ﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا﴾ ". ليس عند أبي ذر.(٣) [النمل: ٥٤، ٥٨].* [٣٣٧٨] [التحفة: خ ١٣٧٦٦](٤) كذا ثبت للقابسي.(٥) [الحجر: ٦١ - ٦٢].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute