٣٢ - بَابٌ ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوْتُ﴾ (١) إِلَى (٢) قَوْلِهِ: ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ (٣)
• [٣٣٧٧] حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعَ الْمُعْتَمِرَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قِيلَ للنَّبِيِّ ﷺ: مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: "أَكْرَمُهُمْ أَتْقَاهُمْ"، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: "فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ (٢) نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ (٢) نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ (٢) خَلِيلِ اللَّهِ"، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْألكَ، قَالَ: "فَعَنْ (٤) مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي (٥)؟ "، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، خِيَارُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ، إِذَا فَقُهُوا" (٦).
* * *
(١) [البقرة: ١٣٣]. وبعده لأبي ذر وعليه صح: " ﴿إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ … ﴾ الآيةَ".(٢) عليه صح.(٣) قوله: "قوله: ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ " سقط عند أبي ذر.(٤) لأبي ذر، وعليه صح: "أَفَعَنْ".(٥) لأبي ذر، وعليه صح: "تَسْأَلُونَنِي".(٦) لأبي ذر، وعليه صح: "فَقِهُوا".* [٣٣٧٧] [التحفة: خ س ١٢٩٨٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute