مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي جِئْتُ فِيهِ (١)! قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي (٢) بَعَثْتَ فِي الْخَشَبَةِ (٣)، فَانْصَرِفْ (٤) بِالْأَلْفِ الدِّينَارِ (٥) رَاشِدًا.
١ - بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ (عَاقَدَتْ) أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾ (٦)
• [٢٣٠٣] حدثنا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِدْرِيسَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾ قَالَ: وَرَثَةً ﴿وَالَّذِينَ (عَاقَدَتْ) أَيْمَانُكُمْ﴾ (٦) قَالَ: كَانَ الْمُهَاجِرُونَ لَمَّا قَدِمُوا (٧) الْمَدِينَةَ يَرِثُ (٨) الْمُهَاجِرُ الْأَنْصَارِيَّ دُونَ ذَوي رَحِمِهِ؛ لِلْأُخُوَّةِ الَّتِي آخَى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَهُمْ، فَلَمَّا نَزَلَتْ ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ﴾ نَسَخَتْ (٩)، ثُمَّ قَالَ: ﴿وَالَّذِينَ (عَاقَدَتْ) أَيْمَانُكُمْ﴾ (٦) إِلَّا النَّصْرَ وَالرِّفَادَةَ (١٠) وَالنَّصِيحَةَ، وَقَدْ ذَهَبَ الْمِيرَاثُ، وَيُوصَِى (١١) لَهُ.
(١) للحموي والمستملي: "بِهِ".(٢) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "الَّتِي".(٣) قوله: "فِي الْخَشَبَةِ" - عند أبي ذر عن الكشميهني، وأبي الوقت: "والْخَشَبَةَ".(٤) على آخره صح.(٥) في أصول كثيرة: "بِالْأَلْفِ دِينَارٍ" بالتنكير. وفي حاشية البقاعي نسبه لنسخة.* [٢٣٠٢] [التحفة: خ س ١٣٦٣٠](٦) [النساء: ٣٣].(٧) لأبي ذر وعليه صح: "قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ".(٨) لأبي ذر عن الكشميهني: "وَرِثَ".(٩) عليه صح.(١٠) الرفادة: الإعانة. (انظر النهاية في غريب الحديث، مادة: رفد).(١١) كذا في اليونينية الصاد مفتوحة ومكسورة.* [٢٣٠٣] [التحفة: خ د س ٥٥٢٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute