كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٧٥ - كتاب الأدب - ٩ - باب صلة الأخ المشرك - ج: 8 - ص: 12

أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمْ، إِذْ عَاهَدُوا النَّبِيَّ ﷺ معَ أَبِيهَا (١)، فَاسْتَفْتَيْتُ (٢) النَّبِيَّ ﷺ فقُلْتُ (٣): إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ وَهِيَ رَاغِبَةٌ (٤)، قَالَ: "نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ".

• [٥٩٨٤] حدثنا (٥) يَحْيَى، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: - يَعْنِي (٦) النَّبِيَّ ﷺ يَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ، وَالصَّدَقَةِ، وَالْعَفَافِ، وَالصِّلَةِ.

٩ - بَابُ صِلَةِ الْأَخِ الْمُشْرِكِ

• [٥٩٨٥] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ

---

(١) عليه صح، وللأصيلي: "ابْنِهَا".
(٢) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فَاسْتَفْتَت"، وبعده صح.
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "فَقَالَتْ".
(٤) قوله: "وَهْيَ راغبة" بسكون الهاء. ولأبي ذر عن الكشميهني، وللأصيلي: "وهي راغبة أَفَأَصِلُهَا" بكسر الهاء، وزيادة: "أفأصلها".
* [٥٩٨٣] [التحفة: خ م د ١٥٧٢٤]
(٥) عليه صح وعلامة التقديم عند أبي ذر على حديث أسماء السابق.
(٦) قوله: "فقال: يعني: … إلخ" هكذا في جميع النسخ المعتمدة بيدنا، والذي في النسخة المطبوعة وعليها شرح القسطلاني: "فقال: فما يأمركم - يعني: النبي ﷺ فقال: يأمرنا .. " إلخ، فليعلم اهـ مصححه.
* [٥٩٨٤] [التحفة: خ م د ت س ٤٨٥٠]