وَقَالَ أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ: اشْتَرَاهُ بِعِشْرِينَ دِينَارًا.
وَقَوْلُ الشَّعْبِيِّ: بِوَقِيَّةٍ (١) أَكْثَرُ.
الاشْتِرَاطُ أَكْثَرُ وَأَصَحُّ عِنْدِي. قَالهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (٢).
٤ - بَابُ الشُّرُوطِ فِي الْمُعَامَلَةِ
• [٢٧٣٦] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالتِ الْأَنْصَارُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: اقْسِمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا النَّخِيلَ، قَالَ: "لَا". فَقَالَ (٣): "تَكْفُونَا (٤) الْمَئُونَةَ وَنَُشْرَِكُكُمْ فِي الثَّمَرَةِ". قَالُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا.
• [٢٧٣٧] حدثنا مُوسَى (٥)، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَيْبَرَ الْيَهُودَ أَنْ يَعْمَلُوهَا وَيَزْرَعُوهَا وَلَهُمْ شَطْرُ (٦) مَا يَخْرُجُ مِنْهَا.
(١) لأبي ذر وعليه صح: "بِأُوقِيَّةٍ".(٢) من قوله "الاشْتِرَاطُ أَكْثَرُ" إلى "قَالَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ" ليس عند أبي ذر، وعليه صح.* [٢٧٣٥] [التحفة: خ م د ت س ٢٣٤١](٣) في بعض الأصول: "فَقَالُوا".(٤) لأبي ذر وعليه صح: "تَكْفُونَنَا".* [٢٧٣٦] [التحفة: خ س ١٣٧٣٨](٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابنُ إسْماعِيلَ".(٦) شطر: الشطر: النصف. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: شطر).* [٢٧٣٧] [التحفة: خ ٧٦٢٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute