٤٦ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ (١) وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ (رِسَالَاتِهِ)﴾ (٢)
وَ (٣) قَالَ الزُّهْرِيُّ: مِنَ اللَّهِ الرِّسَالَةُ، وَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ (٤) ﷺ الْبَلَاغُ، وَعَلَيْنَا التَّسْلِيمُ. وَقَالَ (٥): ﴿لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا (١) رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ﴾ (٦) وَقَالَ (٧): ﴿(أُبْلِغُكُمْ) رِسَالَاتِ رَبِّي﴾ (٨).
وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ حِينَ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ﴿وَسَيَرَى (٩) اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ (١٠)﴾ (١١).
وَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِذَا أَعْجَبَكَ حُسْنُ عَمَلِ امْرِئٍ فَقُلِ: ﴿اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ (١٢)، وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ أَحَدٌ.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ﴾: هَذَا الْقُرْآنُ، ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ (١٣): بَيَانٌ وَدِلَالَةٌ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ﴾ (١٤): هَذَا حُكْمُ اللَّهِ، ﴿لَا رَيْبَ﴾ (١٥):
(١) عليه صح.(٢) [المائدة: ٦٧].(٣) عليه صح، وليس عند أبي ذر والأصيلي.(٤) للأصيلي: "رسولِهِ".(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: "اللَّهُ تعالى".(٦) [الجن: ٢٨].(٧) لأبي ذر: "تعالى".(٨) [الأعراف: ٦٢].(٩) لأبي الوقت وأبي ذر وقبلهما صح: "فسَيَرَى".(١٠) لأبي ذر والأصيلي وقبلهما صح: "والمؤمنون".(١١) [التوبة: ٩٤].(١٢) [التوبة: ١٠٥].(١٣) [البقرة: ٢].(١٤) [الممتحنة: ١٠].(١٥) [البقرة: ٢]. لأبي الوقت، وأبي ذر: "فيه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute