١١ - بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ
• [٧١٥٣] حدثنا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا (١) عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (٢) يَقُولُ لاِمْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ: تَعْرِفِينَ فُلَانَةَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِهَا وَهْيَ تَبْكِي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقَالَ: "اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي"، فَقَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَإِنَّكَ خِلْوٌ مِنْ مُصِيبَتِي، قَالَ: فَجَاوَزَهَا وَمَضَى، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ فَقَالَ: مَا قَالَ لَكِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَتْ: مَا عَرَفْتُهُ، قَالَ: إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: فَجَاءَتْ إِلَى بَابِهِ فَلَمْ تَجِدْ عَلَيْهِ بَوَّابًا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ، مَا عَرَفْتُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ (٣) ".
١٢ - بَابُ الْحَاكِمِ يَحْكُمُ بِالْقَتْلِ عَلَى مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ دُونَ الْإِمَامِ الَّذِي فَوْقَهُ
• [٧١٥٤] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الذُّهْلِيُّ (٤)، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ (٥) مُحَمَّدٌ (٦)، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ (٧)، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ كَانَ يَكُونُ بَيْنَ يَدَي النَّبِيِّ ﷺ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الْأَمِيرِ.
(١) لأبي ذر وعليه صح، وللأصيلي: "إسْحاقُ بن مَنْصُورٍ حدّثنا".(٢) لأبي ذر وعليه صح: "قال: سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ".(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "أَوَّلِ الصَّدْمَةِ".* [٧١٥٣] [التحفة: خ م د ت س ٤٣٩](٤) عليه صح. وليس عند أبي ذر، ونسبه على حاشية البقاعي لنسخة.(٥) لأبي ذر، وعليه صح: "مُحَمُّدٌ الأَنْصَارِيُّ".(٦) لأبي ذر وعليه صح: "ابنُ عَبْدِ اللَّهِ قال: حدّثني".(٧) لأبي ذر وعليه صح: "عن أنَسِ بنِ مالِكٍ قال: إنَّ قَيْسَ".* [٧١٥٤] [التحفة: خ ت ٥٠١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute